كالصقر ..
نحيا دون خوفٍ حين تُرهبُنا عيونُ الذِّكرياتِ ..
وفى صباحِ الشّوقِ ندفنُ كالـ نعامةِ رأسَنا
فى جبِّ شيخٍ لم تصاحبه الفتاةُ ..
ولم تصالحه الحياةُ ، ولمْ ترافق دربَّه عند المماتْ ..
وتظلُ أضلعُنا تمدُّ رماحَها كي تلقطَ الأوجاعَ من سقفِ المساءِ ..
ولا ترانا نبضةٌ فى الليلِ فرّتْ من صحيفةِ عاشقٍ ..
ثمَّ استقرتْ في جيوبِ القاصراتْ
الشعرُ يذبحنا بسيفٍ غاضبٍ .. والوصلُ يقذفنا بسهمٍ حارقٍ
والصّمتُ يُفصِحُ عن ضجيجِ صاخبٍ ،
والصّبرُ ثوبٌ ترتديه الرّاهباتْ
للموتِ أسبابٌ نروحُ لأجلها ..
وللحياةِ ما تريدُ .. وما جرأتُ على معارضةِ الحياةْ !
الآن خبّأتُ الحريقَ براحتي ، منْ خلف ظهرِ مقاعدى
ثمَّ اختبأتُ والنعامةُ تحت أستارِ الحجابِ ..
وفى سفوحِ العاشقاتْ
يا من تُدلّلـــــــــهُ القصائدُ ..هل أتاكَ حديثنا ..
فى القلبِ طفلٌ ساجدٌ ..
يحتَّلُ أرضَ الطيبينَ .. ولا يهابُ من اقتحاماتِ الغراةِ
.. وعلى جناحِ يمامتي ربيتُ لحنًا شاردًا ..
ثمّ انطوينا فى حروفٍ لائماتٍ قاسياتْ
...
هبـــــــــة
نحيا دون خوفٍ حين تُرهبُنا عيونُ الذِّكرياتِ ..
وفى صباحِ الشّوقِ ندفنُ كالـ نعامةِ رأسَنا
فى جبِّ شيخٍ لم تصاحبه الفتاةُ ..
ولم تصالحه الحياةُ ، ولمْ ترافق دربَّه عند المماتْ ..
وتظلُ أضلعُنا تمدُّ رماحَها كي تلقطَ الأوجاعَ من سقفِ المساءِ ..
ولا ترانا نبضةٌ فى الليلِ فرّتْ من صحيفةِ عاشقٍ ..
ثمَّ استقرتْ في جيوبِ القاصراتْ
الشعرُ يذبحنا بسيفٍ غاضبٍ .. والوصلُ يقذفنا بسهمٍ حارقٍ
والصّمتُ يُفصِحُ عن ضجيجِ صاخبٍ ،
والصّبرُ ثوبٌ ترتديه الرّاهباتْ
للموتِ أسبابٌ نروحُ لأجلها ..
وللحياةِ ما تريدُ .. وما جرأتُ على معارضةِ الحياةْ !
الآن خبّأتُ الحريقَ براحتي ، منْ خلف ظهرِ مقاعدى
ثمَّ اختبأتُ والنعامةُ تحت أستارِ الحجابِ ..
وفى سفوحِ العاشقاتْ
يا من تُدلّلـــــــــهُ القصائدُ ..هل أتاكَ حديثنا ..
فى القلبِ طفلٌ ساجدٌ ..
يحتَّلُ أرضَ الطيبينَ .. ولا يهابُ من اقتحاماتِ الغراةِ
.. وعلى جناحِ يمامتي ربيتُ لحنًا شاردًا ..
ثمّ انطوينا فى حروفٍ لائماتٍ قاسياتْ
...
هبـــــــــة