.. أجاابته بهمسٍ ناعمِ وخطيرْ ألا تهدأ وترحلُ من أحاديثى ومن قاموس ِ أشواقى .. وعن نبضى فكم أشتاقُ للتغيير
لـتتركنى أنا وحدى أواصل رحلتى فى الشوقِ أو أمضى إلى حتفى أواصل رحلتى للموت كى أحيا إلى خلدٍ بلا تزويرْ
ودون وصاية أرقى أُسافرُ فى فضاء الرّبِ أتغنى بمن جاءوا إلى دربى لنخرق عادة الأكونِ ننطلقُ لنجمٌ فى الفضا .. آتٍ يٌصاحبنا إلى التحريرْ ــــــــــــ هبة عبد الوهاب
واحفر لنا عند الديار مقابرًا عبث الدجى فى حلمنا .. فتوارى
رحل الحبيبُ إلى الحبيِب
ولم نَزلْ دمعًا تملّح فى الجفونِ حيارى والثاكلاتُ على زمانٍ شاردٍ يشربن دمعَ الراحلين سُكارى أطمُاعنا لم تروِ قلبًـا كم على أوجاعِنا أمضى الغيابُ نهارا راحَ الوليدُ يزفُّ شهدَ شبابنا .. أودى الظلامُ بنوره وتمارى لملم رحالَك .. لا تجوبُ مدينتى سحقَ الرّدى ريحانَةٌ ونُضارا يا ظلّ روحى .. هل أتاكَ حديثُنا وبـ باب قبرك .. نخلعُ الأوزارا كُراسك الحمراء أمستْ روضةً .. كم بالتوسّل ننحنى استغفارا .. ــــــ هبــة عبد الوهاب
الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012
مهلا رياح الحب .. جنبى مرقدٌ .. للصامدين المتعبين يؤيدُ هل كان نكؤكِ للجراحِ مودةً ..ما عاد فى جنبى قلب يُحمدُ ـــــــــــ هبة عبد الوهاب
السبت، 17 نوفمبر 2012
قال الصغار فى مصر التى ألِفتْ ثياب الحداد ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واحفر لنا عند الديار مقابرًا .. عبث الدجى فى حلمنا فتقاصى ـــــــــ من تحت الرماد إلى أوراقى هبـــة
الجمعة، 16 نوفمبر 2012
فى معطف النسبان .. حيث خبأت نيران الهوى كان الوجع .. قارب النجاة
أنا دارى من الكلمات ِ هاذى الدارُ لا تفنى فكم أرهقتُها وجعًا يؤرقُ نزفُه الجفنَ أنا من تسكنُ الدارَ ونفسُ الدارِ تسكننى وتفنى الدورُ بالدنيا ..أنا بالدارِ لا أفنى
مررتُ بكل أمتعتى من الأحلامِ والأشواقِ والأحزانِ والأرقِ
على التاريخ أتهادى .. فتاةُ الخمسِ صلوتِ ..وبنتُ النيل والفصحى .. وماء الوجه من شعرٍ ..ونور العين مِشكاةٌ ودار الحرف تسكننى وأسكنها .. وهاذى الدارُ لا تفنى .. ـــــــــــــ هبــــــــــة
كنتُ أُحبُ .. كيف برئتُ الآن ..وكيفْ ؟ كان يُسبّحُ ذاكَ الحُبّ فى الأرجاءِ كان يسافرُ بين خلايا الروحِ .. يُمزّقُ فى الأحشاءِ كنصلِ السيفْ ....كيفَ .. وكيفْ ؟ ـــــــــــــــ هبـــــــــة