رسالتى عند الرحيل
ــــــــــــــــــــــــــ
ذاكرتُ فى كتبِ الحكايا
جبتُها
عبثاً أفتشُ فى دُجاها
عن نهار
وقرأتُ كلَ روايةٍ
عندَ الختامِ
تواثبت فيها السطورُ
على أكفِ
الانتحار
ورجعتُ مرهقةَ الجبينِ
هذى الجراح مكاسبى
وليّتُ قلبىَّ
أستعدُ
ولا أهابُ هنا إختبار
عذبُ الدلال براحتيك..
يردنى
صمت البكاء ..
يزجُ بى
واليومَ أقبلَ مرغماً
هذا القرار
همّت صروف الخوف تقضم
فى عظام قصائدى
والحزن يقطف حلمنا
والحلم
بات فريسةً وسَط الدمار
يا واحةَ الدمعِ الخصيب تمهّلى
عضَّ الترددُ أنمُلى
وأنا أُهادن أدمعى
والسخريات تربصت
خلفَ الجدار
والشوق فُلك غارق
والذكرياتُ تلومُنى
والأمنياتُ تراكمت فوقَ الرفوف
تدقُ أبوابَ الفرار
البحرُ خاصم موجتى
فالمدُّ
رقصة عاشقٍ .. لم ينتبهْ
والجذرُ
موتٌ وانكماشٌ واختصار
الحبُ ملقىً
بين شطآن الدموع بروضتك
ظِفر الهزيمة
ينهشُ الحلمَ الجنينِ
يقدنى
وسياطُ هجرِك ذقتُها
والقربُ نار
والقلبُ ينبشُ عامداً
صدرَ الجراحِ
بمخلبٍ
وكأنما ما اقتاتَ يوماً فى الضلوعِ
كأننى.. ما كان فى جنبى
لهذا القلبِ دار..!!
هلّا تتوقُ توددى
عند الرجوعْ..؟!
وهل تسامحُ موكبى
عندَ القلوعْ..؟!
أتجوب أحداقَ الرحيلِ
كقاتلٍ أمسى قتيل..؟
وهل تردُ رسائلى
نعشُ الجراحِ ؟!
وهل سيُرضينا اعتذار ..؟!
أنا أفتش فى دروبِ
الصمتِ عندك
عن بديلٍ
لا أطيق تأججاً
بين الضلوعِ يؤمها
وبجوب أحداق الرحيل
الصفحُ يرفضُ قصتى
فى الوجهِ قام
استلّ سيفاً واستدار
قد زرتُ كل الممكنات
بروضتك
لأدق أبواب الغرام بنشوةٍ
فتشتُ كيف ..
نمدُ جسراً من ثقافات الحوار
فلا تلمْ ..
قلباً توسد حزنه
واقتات صمتاً خوفه
واختار من عين الهزائمِ
فلسفات الاحتضار
ذبلت زهورُ مدائنى
وسط السطور
وربما
أعلنت عندَ نهايتى
حلماً جميلاً
أبتدى
فارفعوا عنّى الستار
_______
ــــــــــــــــــــــــــ
ذاكرتُ فى كتبِ الحكايا
جبتُها
عبثاً أفتشُ فى دُجاها
عن نهار
وقرأتُ كلَ روايةٍ
عندَ الختامِ
تواثبت فيها السطورُ
على أكفِ
الانتحار
ورجعتُ مرهقةَ الجبينِ
هذى الجراح مكاسبى
وليّتُ قلبىَّ
أستعدُ
ولا أهابُ هنا إختبار
عذبُ الدلال براحتيك..
يردنى
صمت البكاء ..
يزجُ بى
واليومَ أقبلَ مرغماً
هذا القرار
همّت صروف الخوف تقضم
فى عظام قصائدى
والحزن يقطف حلمنا
والحلم
بات فريسةً وسَط الدمار
يا واحةَ الدمعِ الخصيب تمهّلى
عضَّ الترددُ أنمُلى
وأنا أُهادن أدمعى
والسخريات تربصت
خلفَ الجدار
والشوق فُلك غارق
والذكرياتُ تلومُنى
والأمنياتُ تراكمت فوقَ الرفوف
تدقُ أبوابَ الفرار
البحرُ خاصم موجتى
فالمدُّ
رقصة عاشقٍ .. لم ينتبهْ
والجذرُ
موتٌ وانكماشٌ واختصار
الحبُ ملقىً
بين شطآن الدموع بروضتك
ظِفر الهزيمة
ينهشُ الحلمَ الجنينِ
يقدنى
وسياطُ هجرِك ذقتُها
والقربُ نار
والقلبُ ينبشُ عامداً
صدرَ الجراحِ
بمخلبٍ
وكأنما ما اقتاتَ يوماً فى الضلوعِ
كأننى.. ما كان فى جنبى
لهذا القلبِ دار..!!
هلّا تتوقُ توددى
عند الرجوعْ..؟!
وهل تسامحُ موكبى
عندَ القلوعْ..؟!
أتجوب أحداقَ الرحيلِ
كقاتلٍ أمسى قتيل..؟
وهل تردُ رسائلى
نعشُ الجراحِ ؟!
وهل سيُرضينا اعتذار ..؟!
أنا أفتش فى دروبِ
الصمتِ عندك
عن بديلٍ
لا أطيق تأججاً
بين الضلوعِ يؤمها
وبجوب أحداق الرحيل
الصفحُ يرفضُ قصتى
فى الوجهِ قام
استلّ سيفاً واستدار
قد زرتُ كل الممكنات
بروضتك
لأدق أبواب الغرام بنشوةٍ
فتشتُ كيف ..
نمدُ جسراً من ثقافات الحوار
فلا تلمْ ..
قلباً توسد حزنه
واقتات صمتاً خوفه
واختار من عين الهزائمِ
فلسفات الاحتضار
ذبلت زهورُ مدائنى
وسط السطور
وربما
أعلنت عندَ نهايتى
حلماً جميلاً
أبتدى
فارفعوا عنّى الستار
_______
هبه عبد الوهاب