لا أُقامــر

فى هواك ..لا أُقامـــر
________


مولاى أنت..
وسيدى
ورفيق دربى ودفترى
وما يدور بخاطرى
إشراقى أنت
ومغربى
ومن دروبك
أستقى
شهدَ الخواطر
وحين طرفِك يلتقى
بنور عينىَ
أنتشى بسحرها
وأضمها ..
والجفن يطبق فوقها
مستغرقاً بعلومها
عشقاً يذاكرْ
ومن رحيقك
أحتسى عند المغيب
عشية ..
خمر السكاكرْ
وحين أسكن فى حروفك
أعتلى ظهر القوافى
أختبى كفراشة
وسط الدفاترْ
يا كلَ كلِ مواجعى ..
أيقنتُ أنّىّ
بالشروع فى غرامِك
ألتقى وجهاً لوجهٍ
بالمهالك والمخاطرْ
عاهدتُ قلبك
لم أتُبْ
وما جرؤتُ فى غرامك
كى أهادنَ
أو أقامرْ
نيران حبك جنتى
جنّات عمرى
حين هجرك يا حبيبى
أقفرت ..
وتجمدت
وتحجرت كرؤى
ضمتها المقابرْ
ـــــــــــــــــــــــــ

هبه عبد الوهاب

إعتذر ..ولو كذباً..!!

إعتذر ..ولو كذباً


فى عودتك..
وكعادتك
قف وامتثل
أمر الهوى بمدينتى

قم واعتذر
قبّل يدى ّ ووجنتى!

هيئ بحور الشعر
عند حديقتى

واطمع بأطيب ما تجود ثمارها
واحلف بحبك
لم تخن قلبى وعينى ما تشاءْ !!

واخلع عيونك هاتها
كهديةٍ
و برقةٍ
كذّب مخادعك التى
أرهقتها.. ونثرتها
أعشابهن
سقيتها
بدموعِهن
ورعشةٍ
عند المساءْ

وارجع بجرحك معبدى
سأضمه ..
كى يلتئم
واذبح زهور العاشقات
بمهدها
قدّم
قرابينَ الولاءْ


سبّح بقلبٍ زرتَه
فوجدتَه
كالبكرِ فى عليائها
طهراً .. و دثره الحياء

أقبل
وزف الفجر حلماً مسهداً
ليضمنا
عند التجافى
فى التصالح والتصافى
واللقاء

فهواك ذنبٌ
ذقتُه وألفته
وغدوتُ أُقبلُ كل ليلٍ
ذنبَ حبّك
أحتسى
من دون صفح
فى غباءْ

وأبيت ليلا ً
فى كهوف جريمتى
فى ظلِ جُرمك ..أحتمى
وهناك تحسدنى
على الذنب النساءْ

قد بت ّ جرحاً بالفؤاد
مراوغاً
درساً وحيداً فى هواك علمته
الجرح من عينيك داؤهُ سيدى يرجو الدواءْ

بالله لو كذباً
تقدم
واعتذر
فاعتدت عفواً فى غرامك
أن أصدقَ
كل افك أو رياءْ


وأنا أراهن كل وجع
فى هوانا
مُذ بدأت بأنه
البدء الوحيدُ
بلا انتهاء
***
هبه عبد الوهاب

مدوناتى من العاميه ((يا حـــالك ))

يـــا حالك
ـــــــــ


يا حالك ..
وانت موجوعه
بأحوالنا وأحوالك
وموالك ..!!
قليل الحيله موالك ..
بيتمايل
كما السكران
وبيحدك ..
سواد حالك
بيتهادى
كما النشوان
وكان الحلم..مش مالك
وبيفرفر على الأغصان
حلاوة الروح
بتنزف بوح
بتتنطط
ف كل حروفك الهايمه
بتتمطوح
على نيلك
كما المدبوح
وفجأه تطب.. تتسطح..!!
مينفعشى الغُنا والقوووول
ميشفعشى
ف هواكى رسول

أنا نبته
وأرضك حضنى يا امايه
وأنا تايه
ف وسط ميدان
ما بين صرخه و غنوايه
مــ أنا اللّى ب عشقك المقتووول
وقلبى اتفك من قيييييده..
وطُلت بإيدى نجمايه
ولسه يدوب
هاقووول فرحان
بقيت عنك خلاص مسؤل
فـمدّلنا الغراب إيده
عشان يخطف
بواقى الحلم من سيده.. وم الغربان
فـ قسّمناكى مدبوحه
ما بين سنى ونصرانى مع الإخوان
وحزب فلان ..وحزب فلان
بقيييت ف الغربه رحالك
و تاااه ف الزحمه موالك..
وضاع مالك ..!!
وراح حالك..ومحتالك
يا موجوعه
بأحوالنا وأحوالك
فبترجاااكى
متسامحيش
ولا حاكم ولا غاصب
ولا حاقد ولا حاسد
ولا غاضب
ولا تسامحى ف يوم مُضرب ولا حرنــان
متتراجعيش
ولو حكمت يا أمى نموت
ومااااله نموت
عشان إسمك
يا غاليه يعيش
ــــــــ
هبه عبد الوهاب

لا تعتذر

لا تعتذر ....

...إنى عشقتك
بسمة
فوق الشفاة
تمردت
عند الصباح
أضمها
لتضمنى عند المغيب

عيناك نبتٌٌ
بالحروف
تغنجت
كم ذوّبتنى
حين ترقص مقلتاك
بمرقدى..
تنثرُ ديارى
بالقصائد والطيوب

وأرانى أسكنتُ الضلوع
مشاغباً
قلبٌ يراوغُنى ..
أقولُ مدللُ
فإن أجبته مقبلاً
ولى وأدبر فى المساء
فلا يُجيب!!

وهناك سهم
بالقصائد ِ شارد
سهواً أصاب اليومَ قلبىّ
غفلة
وغداً يميل
وكل سهمك لا يُصيب
عند الوصال أنا
سئمت توددى
وفررت من صخب الغرام
لموكبى
كى أستقر
بواحة الشعر الخصيب

بالبين لا يشتاق نهدى
ضمةُ
وهناك خصرى
لا يتوق لرقصةٍ
عند الوداع
فى مدارات الحبيب

بالأمس أنشد
فى عناقك ..
فى غرامك
وجهتى
واليوم أقفر
كل نبع زرته
وأرى ثمارىَ
فى رياضك
أضمرت
قسما بهذا الحب
بعد اليوم عندك
لن تطيب
________
هبه عبد الوهاب